إن تسألوا الحق نعط الحق سائله ... "والدرع محقبة والسيف مقروب"
بدل نعطكم إياه.
وإما لادخال الروع في ضمير السامع وتربية المهابة. وإما لتقوية المأمور، مثالهما قول الخلفاء: أمير المؤمنين يأمرك بكذا. وعليه من غيره٧ {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} .
١ أي جعل المسند إليه متمكنًا عند السامع؛ لأن في الإظهار من التفخيم والتعظيم ما ليس في الضمير، والمقام الذي يقتضي التمكن هو كون الغرض من الخطاب تعظيم المسند إليه. ٢ أي الذي يصمد إليه ويقصد في الحوائج، لم يقل هو الصمد لزيادة التمكن. ٣ أي نظيره: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ١-٢] . في وضع المظهر موضع المضمر لزيادة التمكن. ٤ أي من غير باب المسند إليه. ٥ الضمير في أنزلناه للقرآن. فأعاد ذكر الحق مظهرًا دون أن يقول: وبه نزل. ٦ هو عبد الله بن عنمة الضبي. وسيأتي شرح البيت قريبًا. ٧ أي على وضع المظهر موضع المضمر لتقوية داعي الأامور من غير باب المسند إليه.