قال ابن تيمية - رحمه اللَّه - مبيناً أن القصص أمثال منصوبة للاعتبار:"ونظير ذلك ذكر القصص، فإنها كلها أمثال هي أصول قياس واعتبار، ولا يمكن هناك تعديد ما يعتبر بها، لأن كل إنسان له في حالة منها نصيب، فيقال فيها:{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألْبَابِ} ٣.
ويقال عقب حكايتها:{فَاعْتَبِرُواْ يَا أُوْلِي الأبْصَارِ} ٤ ... "٥.
ومن أمثلة هذا النوع ما ورد في قوله تعالى:
١ سورة يس الآية رقم (١٣) . ٢ سورة الكهف الآية رقم (٣٢) وما بعدها. ٣ سورة يوسف الآية رقم (١١١) . ٤ سورة الحشر الآية رقم (٢) . ٥ دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية، (١/٢٠٥) .