ومنها ما ورد في قوله:{إِنّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} ٢.
ومن الحجج الدالة على بشرية عيسى بن مريم - عليه السلام- ما ورد في قوله تعالى:{إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} ٣.
ويلاحظ أن أغلب - إن لم يكن كل - الأمثال التي وردت لإقامة الحجة هي في قضايا الاعتقاد، وسوف يأتي تفصيل نماذج منها - إن شاء اللَّه - في هذا البحث.
ويتلخص مما تقدم أن من الأغراض التي ضربت لها أمثال القرآن الكريم إقامة الدليل القاطع والبرهان على القضية المرادة.
١ سورة الحج الآية رقم (٧٣) . ٢ سورة الأعراف الآية رقم (١٩٤) . ٣ سورة آل عمران الآية رقم (٥٩) .