[عن ابن مسعود و] ١ عن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} : "إن الله كان على عرشه على الماء، ولم يخلق شيئاً قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق، أخرج من الماء دخاناً فارتفع [فوق الماء فسما عليه، فسماه سماء] ٢، ثم أيبس الماء فجعله أرضاً، ثم فتقها فجعلها سبع أراضين" إلى أن قال "فلما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش"٣.
١ ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) و (ب) و (ج) والتصويب من تفسير الطبري، انظر (١/٤٣٥) . ٢ ما بين المعكوفتين سقط من (أ) و (ب) و (ج) ، والتصويب من مصادر التخريج. ٣ أخرحه الطبري في تفسيره (١/٤٣٥-٤٣٦) ، وقد تكلم الشيخ أحمد شاكر رحمه الله على هذا السند مطولاً، انظر (١/١٥٦-١٦٠) . وابن خزيمة في التوحيد (٢/٨٨٦-٨٨٨) . والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/٢٤٣-٢٤٤، برقم٨٠٧) . وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٥٢-٢٥٣) . وأورده ابن كثير في تفسيره (١/٦٧-٦٨) . وأورده السيوطي في الدر المنثور (١/٤٢-٤٣) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في الأسماء والصفات.