١١٥- وعنه أنه قيل له إن ناساً يقولون بالقدر فقال: "يكذبون بالكتاب، لئن [أخذت] ٢ شعر أحدهم لأنصُوَنَّه٣، إن الله كان على عرشه، وكتب ما هو كائن، وإنما يجري الناس على أمر قد [قضي] ٤ [و] ٥ فرغ٦ منه"٧.
١ أخرجه ابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص٩٦، ٩٧) بسنده عن ابن عباس. وأورده الذهبي في العلو (ص٨٨) وقال: (حديث جويبر بن سعيد -وهو واه- عن الضحاك عن ابن عباس) وذكره وقال بعده: "إسناده قوي عن جويبر". وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص٢٥٠) . ٢ في (أ) و (ب) "أحدث" وما أثبته من (ج) . ٣ يقال نَصَوْتُ الرَّجُلَ أنْصُوهُ نَصْوًا، إذا مددت ناصيته، والمراد هنا أي أخذت بناصيته، وهي مقدمة رأسه. انظر النهاية (٥/٦٨) ، واللسان (١٥/٣٢٧) . ٤ ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) . ٥ ما بين المعكوفتين ساقط من (أ) و (ب) ، والتصويب من المصادر الأخرى. ٦ في (ج) "على أمر قد فرغ". ٧ أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب العرش (ح٥) . والدارمي في الرد على الجهمية (ص٢٦٦) . وابن جرير في تفسيره (٢٩/١٧) . والآجري في الشريعة (٢/٧٧٠، برقم٣٥١) . وابن بطة في الإبانة الكبرى (٢/١٠٦، ح٩٨) . واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/٣٩٦،ح٦٦٠) . وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص١٠٥-١٠٦ برقم٧٧) . وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص١٢٤) .