عنها رقبة مؤمنة، فقال:"يا رسول الله، إن أمي أوصت بكذا١، وهذه جارية سوداء نوبيّة أتجزئُ عني، قال: "إيتني بها" فقال لها: "أين الله؟ " قالت: "في السماء"، قال: "من أنا؟ " قالت: "أنت٢ رسول الله"، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة"٣.
وهذه الجارية، غير جارية معاوية بن الحكم٤.
١٥- وعن أبي رزين العقيلي٥ قال: "قلت يا رسول الله: أين كان
١ في (ب) و (ج) "بهذا". ٢ "أنت" ساقطة من (ب) و (ج) . ٣ أخرجه أبو داود (٣/٥٥٨) ، (في الإيمان والنذور، باب ١٩،في الرقبة المؤمنة) .والنسائي (٦/٢٥٢) ، في الوصايا، (باب٨) ، فضل الصدقة على الميت. وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (١/٢٣٨،ح١٨١) .وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/٣٨٨-٣٨٩) بسنده عن الشريد بن سويد الثقفي. وأورده الذهبي في العلو (ص١٨) وقال: "كذا روي هذا الحديث، وليس إسناده بالقائم، ويروى نحوه عن محمد بن الشريد بن سويد الثقفي عن أبي هريرة مرفوعاً، وقيل: صوابه عمر بن الرشيد. فالله أعلم" اهـ. وقال ابن حجر في الإصابة في ترجمة سويد (رقم٨٤٢٦) بعد ذكر بعض طرق هذا الحديث غير هذه الطريق: "وكل ذلك غير محفوظ، والمحفوظ (هذه الطريق") . ٤ سبقت ترجمته في ص (٢١) . ٥ لقيط بن عامر بن المنتفق، أبو رزين، العقيلي، وافد بني المنتفق، وقيل اسمه لقيط بن صبرة، ويقال إنه جده واسم أبيه عامر، صحابي مشهور. انظر الإصابة (رقم٧٥٥٧) .