فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الأعراف: وهي قوله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} ، [الأعراف:٩٩] ، وقد سبق تفسيرها. الثانية: تفسير آية الحجر: وهي قوله تعالى: {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} ، [الحجر:٥٦] ، وقد سبق تفسيرها. الثالثة: شدة الوعيد فيمن أمن مكر الله: وذلك بأنه من أكبر الكبائر; كما في الآية والحديث، وتؤخذ من الآية الأولى، والحديثين. الرابعة: شدة الوعيد في القنوط: تؤخذ من الآية الثانية والحديثين.