لحديث: "إن الله يضع كرسيه يوم القيامة١ "، وظنوا أن هذا الكرسي هو العرش. وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم، فقالوا في قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} ٢ أي: علمه. والصواب: أن الكرسي موضع القدمين، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن -سبحانه-، والعلم صفة في العالم يدرك بها المعلوم. الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء: وهو خمسمائة عام. الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي: وهو خمسمائة عام. الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء: وهو خمسمائة عام. الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء: وهي ظاهرة. السادسة عشرة: أن الله فوق العرش: وهي ظاهرة