قال الجوهري: ويقال أيضًا: شيء وسط: أي بين الجيد والردئ٣.
وقال صاحب "المصباح المنير": الوسط بالتحريك المعتدل، يقال: شيء وسط: أي بين الجيد والرديء٤.
وكيفما تصرفت هذه اللفظة، نجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية والنصف والبينية والتوسط بين الطرفين. فتقول:
"وسوطًا" بمعنى: المتوسط المعتدل، ومنه قول الأعرابي:"علمني دينًا وسوطًا لا ذاهبًا فروطًا ولا ساقطًا سقوطًا. فإن الوسوط ها هنا المتوسط بين الغالي والتالي"٥.
و"وسيطًا": أي حسيبًا شريفًا.
قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبًا وأرفعهم محلًا، قال العرجي:
١ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، القاموس المحيط، "نشر: دار الجيل- بيروت"، ٢/ ٤٠٥. ٢ ٣/ ١١٦٧. ٣ الصحاح ٣/ ١١٦٧، وانظر أيضًا: القاموس ٢/ ٤٠٦، واللسان ٧/ ٤٣٠. ٤ أحمد بن محمد بن علي الفيومي، المصباح المنير، "نشر: مكتبة لبنان -بيروت"، ص ٢٥٢. ٥ ابن منظور، اللسان ٧/ ٤٢٩.