كاتب السر (١)، وإلزامه بالركوب إلى مجلس الوزراء (٢)، أو توليته أمر الإشراف على الجباية والخزانة والخزان ودار الضرب وغلاتها (٣)، أو تكليفه الإشراف على إنجاز بناء ونحوه (٤)، أو الجلوس للمظالم (٥)، أو تفويضه بتعيين الولاة (٦) والمشاورين (٧)، وكذلك استقبال الرسل الوافدين (٨)، وأحياناً تسند إليه مهمة الصلاة على جنائز أهل القصر (٩).
ويحصل أيضا أن يتولى ولي العهد مسؤولية الإشراف التام على شؤون الدولة في حياة والده، فعندما أصيب الأمير الحكم الربضي بعلته التي استمرت مدة أربعة أعوام، واحتجب خلالها عن الرعية إلى أن توفي، كان ابنه عبد الرحمن يتولى إدارة الدولة طيلة تلك المدة (١٠).
كما أن الحكم بن الخليفة عبد الرحمن الناصر تولى مهمة الإشراف على خطط الدولة في حياة والده وذلك سنة (٣٣٠) هـ (٩٢٣)(١١).