بأبيات شعر تشعر أنه كان يؤمن بالحساب وبقيام الإنسان بعد الموت لمحاسبته على عمله. من ذلك قوله:
يُراوِحُ مِن صَلَواتِ المَليكِ ... طَورًا سُجودًا وَطَورًا جُوَارا
بِأَعظَمَ مِنهُ تُقى في الحِسابِ ... إِذا النَسَماتُ نَفَضنَ الغُبارا١
وكان "زهير بن أبي سلمى" على مذهب من كان منهم يقول بالبعث: وهم الأقل٢ قال:
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر ... لِيَومِ الحِسابِ أَن يُعَجَّل فَيُنقَم٣
وكان "حاتم" طيء من المتألهين، ومن المعتقدين بالحساب. وقد أورد أهل الأخبار له شعرًا في ذلك٤.
١ رسالة الغفران "١٨٠".٢ الروض الأنف "١/ ٩٦".٣ الروض الأنف "١/ ٩٦".٤ رسالة الغفران "٤٨٨".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute