[١]- أخبرنا الشّيخ الإِمام أَبو المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ (١) قراءة (٢) عليه بالمَوْصلِ (٣) ، يوم الخميس غُرّة رجب، سنة: اثنتين وتسعين وخمسمائة) (٤) قال: أَخبرنا القاضي، الإِمام، فخر القضاة، أَبو الفضل محمّد بن عمر بن يُوسف الأَرمويّ [الشّافعيّ](٥) بقراءتي عليه في سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة قلت له: أَخبركم الشّيخ أبو القاسم (٦) يوسف بن محمّد بن أَحمد المِهْرَوانيّ قراءة عليه، في يوم الأحد ثاني عشرين صفر، من سنة: أربع وستين
(١) تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/٤٠٧. (٢) القراءة على الشّيخ إحدى أوجه التحمّل عند جمهور المحدِّثين، وهي رواية صحيحة معتبرة، ولا يعتدّ بمن خالف في ذلك ... وصورتها: أن يقرأ الطّالب، والشّيخ يسمع بأيّ كيفيّة كانت. انظر: علوم الحديث لابن الصّلاح (ص/١٣٧) ، ونزهة النّظر لابن حجر (ص/٧٨) ، وفتح المغيث للسّخاويّ (٣/١٦٩) . (٣) بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده صاد مهملة مكسورة مدينة بأرض العراق، يقال: سمّيت بذلك لوصلها بين الفرات، ودجلة. انظر: معجم ما استَعْجَم للبكريّ (٤/١٢٧٨) ، ومعجم البلدان لياقوت (٥/٢٢٣) . (٤) لَحَق بحاشية: (أ) ، إلاّ أنّ لفظة التحمّل: (أخبرنا) الواردة في مبتدأ الإسناد ليست بواضحة؛ لتآكل أوّلها، وكتبت كما أثبته في بقيّة الأجزاء. (٥) زيادة من: (ب) .. . وتقدّمت ترجمته، انظر ص/٤٠٨. (٦) في (ب) : "قال: أنا الشّيخ، الثّقة، أبو القاسم".