وأما كيفية استمتاع شياطين الإنس وشياطين الجن بعضهم ببعض، فذكر الصحابة أنّ ذلك في الدنيا، وقال ابن جريج: كان الرجل في الجاهلية ينزل الأرض، فيقول: أعوذ بكبير هذا الوادي، فذلك استمتاعهم فاعتذروا به يوم القيامة، وأما استمتاع الجن بالإنس، فإنه كان فيما ذكر، ما ينال الجن من الإنس من تعظيمهم في استعانتهم بهم، فيقولون: قد سُدْنا الإنس والجن٣ ا.?.
وقد بين القرآن أنّ من يطع الشيطان ويواليه، ويترك أمر الله، فقد خسر وهلك هلاكاً مبيناً واضحاً.
١ سورة الأنعام الآية: ١٢٨. ٢ سوة الأعراف الآية: ٣٠. ٣ انظر: تفسير الطبري ٨/٣٣، وتفسير ابن كثير ٢/١٩٠.