وقوله:{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} ، أي: وهو الذي يبدأ الخلق من غير أصل له، فينشئه بعد أنْ لم يكن شيئاً، ثم يفنيه بعد ذلك، ثم يعيده كما بدأه، وذلك أسهل عليه حسب ما يدور في عقول المخاطبين، من أنّ
١ التفسير الكبير ٢٣/٩-١٠ بتصرف، وانظر تفسير المراغي ١٧/٩٠. ٢ سورة المؤمنون الآيات: ١٢-١٦. ٣ سورة الروم الآية: ٢٧.