قال ابن عباس رضي الله عنهما:"كانوا أربعة آلاف، وعنه كانوا ثمانية آلاف، وعنه أيضاً أربعون ألفاً خرجوا فراراً من الطاعون، قالوا نأتي أرضاً ليس بها موت، حتى إذا كانوا بموضع كذا وكذا، قال الله لهم: "موتوا" فماتوا، فمرّ عليهم نبيٌ من الأنبياء، فدعا ربه أن يحييهم، فأحياهم"١.
والذي مرّ على القرية هو:"عزير" عليه السلام على القول المشهور، والقرية المشهور أنها بيت المقدس، مرّ عليها عزير بعد تخريب بختنصر لها، وقتل أهلها، ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله٣.
٥- سؤال إبراهيم عليه السلام عن كيفية إحياء الموتى، قال تعالى:
١ تفسير الطبري ٢/٥٨٦، وتفسير ابن كثير ١/٣٠٩-٣١٠. ٢ سورة البقرة الآية: ٢٥٩. ٣ تفسير ابن كثير ١/٣٢٦.