وقد جاء هذا الأسلوب مجرداً عن المؤكدات، بياناً للحق، وإعلاماً للخلق، كما في قوله تعالى:{الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ١، وقوله عز وجل:{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} ٢.
ب- أسلوب الخبر المؤكد:
والمؤكدات التي جاء بها القرآن الكريم في شأن التوحيد والوحدانية كثيرة، منها:
١-التأكيد بالقسم.
٢-التأكيد بأن.
٣-التأكيد باللام.
وقد اجتمعت هذه المؤكدات الثلاثة في قوله تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ رَبُّ السَّمَاوَاتِ
١ سورة الفاتحة الآية: ١. ٢ سورة البقرة الآية: ١٦٣.