وجد ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ: إِن عُيَيْنَة بن حصن أَخذ عجوزاً من هوَازن فَلَمَّا ردَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم السبايا بست قَلَائِص أَبى أَن يردهَا. فَقَالَ لَهُ أَبُو صرد: خُذْهَا اليك فوَاللَّه مَا فوها ببارد وَلَا ثديها بناهد وَلَا بَطنهَا بوالد وَلَا زَوجهَا بواجد وَلَا درها بماكد وَأَنا كد. فردّها وشكا إِلَى الْأَقْرَع بن حَابِس فَقَالَ: إِنَّك مَا أَخَذتهَا ببيضاء غزيرة وَلَا نصفاء وثيرة. الْوَاجِد: الْمُحب من وجد فلَان بِالْمَرْأَةِ وجدا شَدِيدا. الماكد: الَّذِي يَدُوم وَلَا يَنْقَطِع. وَأنْشد الْأَصْمَعِي لِلْحَارِثِ بن مضرب: ... واللحزالضب إِذا مَا عَامَا ... هَل أَمْنَحُ المَاكِدَة الكِرَاما ... أَي النوق الدائمة الدرّ. وَهُوَ من مكد بِالْمَكَانِ وركد: أَقَامَ بِهِ وَلم يبرح. والناكد: الغزيرة وإبل نكد. وثيرة: وطيئة. وَمِنْهَا قَول الأعرابية: النِّسَاء فرش فَخَيرهَا أوثرها.
وَجب الْحسن رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ فِي إطْعَام الْمَسَاكِين لِلْكَفَّارَةِ: يطعهم وجبةً وَاحِدَة. هِيَ الْأكلَة فِي الْيَوْم مرَّةً. يُقَال: فلَان يَأْكُل الوجبة ووجَّب إِذا أكلهَا.
وَجه فِي الحَدِيث: لَا يُحبنا الأحدب الموجه. هُوَ صَاحب الْحَد بتين من خلف وَقُدَّام وَهَذَا فِي حَدِيث أهل الْبَيْت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute