فاستعملها فِي غير النداء فضرورة شَاذَّة وَيحْتَمل أَن التَّقْدِير قعيدته يُقَال لَهَا يَا لكاع فَيكون جَارِيا على الْقيَاس
وَيجوز قِيَاسا مطردا صوغ فعال هَذَا وفعال السَّابِق وَهُوَ الدَّال على الْأَمر مِمَّا اجْتمع فِيهِ ثَلَاثَة شُرُوط وَهِي أَن يكون فعلا ثلاثيا تَاما فيبنى من نزل نزال وَمن ذهب ذهَاب وَمن كتب كتاب بِمَعْنى انْزِلْ واذهب واكتب وَيُقَال من فسق وفجر وزنا وسرق يَا فساق وَيَا فجار وَيَا زناء وَيَا سراق بِمَعْنى يَا فاسقة يَا فاجرة يَا زَانِيَة يَا سارقة
وَلَا يجوز بِنَاء شَيْء مِنْهَا من نَحْو اللصوصية لِأَنَّهَا لَا فعل لَهَا وَلَا من نَحْو دحرج واستخرج وَانْطَلق لِأَنَّهَا زَائِد على الثَّلَاثَة وَلَا من نَحْو كَانَ وظل وَبَات وَصَارَ لِأَنَّهَا نَاقِصَة لَا تَامَّة
وَلم يَقع فِي التَّنْزِيل فعال أمرا إِلَّا فِي قِرَاءَة الْحسن لَا مساس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute