وكتبت لهَذَا الْعَهْد عَن وَلَده أَمِير الْمُسلمين أبي عبد الله إِلَى ضريح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وضمنت ذَلِك مَا فتح الله بِهِ عَلَيْهِ وَسَاقه من الفتوحات السنيات إِلَيْهِ، وَفِي أَوَائِل عَام أحد وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
(دعَاك بأقصى المغربين غَرِيب ... وَأَنت على بعد المزار قريب)
(مدل بِأَسْبَاب الرجا وطرفه ... غضيض على حكم [الْمحيا ويهيب] )