(١) الزرقاء: العمياء أو من بها ذلك. والبرشاء: من فى لونها نقط مختلفة حمراء، وأخرى سوداء أو غبراء. والشيماء: من كثرت فى بدنها الشامات، والشامة. علامة فى البدن، يخالف لونها لون سائره، والكشحاء: الموسومة بالنار فى كشحها بسبب داء فى كشحها، وربما كانت: الكسحاء. (٢) ورد فى فتح البارى ص ١١٥ ج ٧: «كان أهل الجاهلية يدفنون البنات وهن بالحياة، ويقال: كان أصلها من الغيرة عليهن لما وقع لبعض العرب حيث سبى بنت آخر فاستفرشها، فأراد أبوها أن يفتديها منه، فخيرها، فاختارت الذى سباها، فحلف أبوها: ليقتلن كل بنت تولد له، فتبع على ذلك» غير أن القرآن ذكر أن وأدهن كان خشية الفقر، أو من الفقر. ولهذا قال سبحانه: «نحن نرزقهم وإياكم» لمن كانوا يئدون خشية الفقر، وقال لمن يئدون من الفقر: «نحن نرزقكم وإياهم» . عجل لهم البشارة برزق الوالدين، فهى فى هذا المقام أولى بالذكر.