(١) فى شرح المواهب: «كذا فى العيون، اى: علامتها، عبر عنها بالآلة. لأنها سبب فى تحقيقها، وإظهارها. وفى الروض: آية. وهى العلامة بلا تكلف» غير أن الروض كما ترى ذكر آلة فلعل صاحب المواهب كان يطلع على نسخة أخرى. (٢) يقال: إن المقوقس علم هذا من الأخبار الواردة عليه بذلك قبل كتابة النبى إليه فقد ذكر الوافدى أن المغيرة بن شعبة لقى المقوقس، وسأله عن النبى، فلما أجابه بما أجابه به قال: هذا نبى مرسل إلى الناس كافة، ولو أصاب القبط والروم لا تبعوه. وعند ابن عبد الحكم أنه أخذ كتاب النبى «ص» رضمه إلى صدره، وقال: هذا زمان النبى الذى نجد نعته فى كتاب الله، وحفظ الكتاب فى حق من عاج. وقد ورد أن الكسوة كانت عشرين ثوبا. وانظر ص ٤٥ وما بعدها كتاب فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم.