(١) هكذا بالأصل، ولم أهتد إلى صوابها. (٢) النبى نفسه لم يكن حتى ليلة المبعث يعرف شيئا عن نبوته. يجوز أن نفهم على فرض صحة النقل- أنه كان يبشرهم بمبعث نبى، ويقول عنه الجاحظ «ومن الخطباء القدماء: كعب بن لؤى، وكان يخطب على العرب عامة، ويحض كنانة على البر، فلما مات أكبروا موته، فلم تزل كنانة تؤرخ بموت كعب إلى عام الفيل» ص ٣٥ ج ١ البيان والتبيين بتحقيق عبد السلام هارون. (٣) فى الأصل. فجواء، وهو خطأ. وللكلمة روايتان إحداهما: فحواء أى: معنى، ونجواه، والمد للضرورة وهو من باب إضافة الصفة إلى الموصوف أى دعوته السر. وقد سبق التعليق على البيت فى الجزء الأول.