للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وَإِيَّاك فليته لَا يجاوزنا وَلَكِن سَيذكرُ نسوتك وَعلم الرَّاعِي أَنه قد أَسَاءَ فندم فتزعم نمير أَنه حلف أَن لَا يجِيبه سنة غَضبا على ابْنه وَأَنه مَاتَ فِي السّنة وَيَقُول غَيرهم إِنَّه كمد لما سَمعهَا فَمَاتَ

٦٠٢ - وَكَانَ جرير يَوْم جرى هَذَا بَينهمَا بِالْبَصْرَةِ نازلا على امْرَأَة من كُلَيْب فَبَاتَ فِي علية لَهَا وَهِي فِي سفل دارها قَالَت الْمَرْأَة فَبَاتَ ليلته لَا ينَام يتَرَدَّد فِي الْبَيْت حَتَّى ظَنَنْت أَنه عرض لَهُ جني أَو سنح لَهُ بلَاء حَتَّى فتح لَهُ فَقَالَ

(أقلي اللوم عاذل والعتابا ... وَقَوْلِي إِن أصبت لقد أصابا)

حَتَّى قَالَ

(إِذا غضِبت عَلَيْك بَنو تَمِيم ... حسبت النَّاس كلهم غضابا)

ثمَّ أصبح فغدا إِلَى المربد فَقَالَ يَا بني تَمِيم قيدوا أَي

<<  <  ج: ص:  >  >>