(فَقلت كم حقب عمرت في حقب ... قَالَت أصخ ودع التَّفْصِيل والجملا)
(سكنت دهرا بادار كَانَ ساكنها ... داراوداريت أهل الأعصر الأولا)
وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة مايلا الى أكَابِر الْعلمَاء اخذ من فوائدهم فرجح لَهُ الْعَمَل بالأدلة فِي صلَاته وَغَيرهَا فَكَانَت الْعَامَّة تنسبه إلى النصب كَمَا جرت بذلك عادالتهم فِيمَن سلك ذَلِك المسلك فَلم يصبر لذَلِك وضاق بِهِ ذرعاً وَتوجه إلى مَكَّة وعزم على المهاجرة فَعَاد إلى صنعاء بعد نَحْو سنة فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ إنه نبز فِي مَكَّة بالرفض فَكَانَ ذَلِك سَبَب رُجُوعه وَلم أَقف على تَارِيخ وَفَاته وَلَعَلَّه فِي أَيَّام الإمام المهدي الْعَبَّاس بن الْحُسَيْن ثمَّ وقفت عَلَيْهَا بعد هَذِه فَكَانَت في ربيع الأول سنة ١١٦٥ خمس وَسِتِّينَ وَمِائَة وَألف