صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي مستترة بقرام فيها صورة تماثيل، فتلون وجهه، ثم أهوى على القرام فهتكه بيده، ثم قال:"إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله" متفق عليه (١).
هذه سنة صحيحة لا معارض لها.
وحديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول" أخرجه مسلم والأربعة (٢).
وهذا الفن شديد الخطورة، لما يحتاج الحكم فيه من التتبع والاستقصاء لكافة الأدلة. قال الحاكم: وقد صنف عثمان بن سعيد الدارمي فيه كتابًا كبيرًا.
(١) البخاري أواخر اللباس: ٧: ١٦٨. ومسلم بلفظه: ٦: ١٥٨ - ١٥٩. (٢) مسلم أول الطهارة: ١: ١٤٠. وأبو داود "فرض الوضوء": ١: ٢١٦ والترمذي أول جامعه. والنسائي "فرض الوضوء": ١: ٧٥، وابن ماجه برقم ٢٧٣ و ٢٧٤.