(١) مُدلِّس , صرَّح بذلك المؤلف نفسه فقال: ((يُعتبر حديثه إذا بيَّنَ السماع)). قلت: ولم يُبَيِّنُه في شيءٍ من المصادر التي وقفت عليها فإخراجه لحديثه هذا ليس بجيِّدٍ وقد تجاهل هذه العلة المُعلِّق هنا؛ فحسَّن إسناده! بل وأوهم أنَّ له شواهد خرَّجتها وهو يعلم أنه ليس فيها قوله: ((وأخوان متضاربان))!! وقد أُعِلَّ حديثه الآتي يرقم (١٨٨٤) بعللٍ منها هذا!.