(١) قلت رجاله كلُّهم ثقات رجال مسلم؛ غير عبد الغفار بن عبد الله ـ وهو الزبيري الموصلي ـ، وقد وثَّقه المؤلِّفُ (٨/ ٤٢١)، وخرَّج له أحاديث غير هذا، مثل ما تقدم (١٠٤٢ و ٣٨٦٢ و ٤٣٢٨)، وروى عنه جمع، وغالب حديثِه هذا؛ جاءت له شواهدٌ: فجملة القرآن صحَّت من حديث حذيفة، وهو مُخرَّجٌ في ((الصحيحة)) (٨٧). وتورَّطَ أحد الناشئين فضعَّفَه، وقد ردَدْتُ عليه في الطبعة الجديدة منه. وجملة: ((تقيء الأرض ... ))؛ لها طريق أخرى عن أبي هريرة، تقدَّمت برقم (٦٦٦٢)، وقد أخرجه مسلم (٣/ ٨٤ - ٨٥)، وصحَّحه الترمذي (٢٢٠٩). وقول أبي هريرة؛ قد صحَّ مِنْ طريقٍ أُخرى عن سعد بن طارق به ..... مرفوعاً، وهو مُخرَّجٌ في ((الصحيحة)) (٧٣٨).