٦٤٥٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْمَخْزُومِيُّ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(كَانَ رَجُلٌ يُسْلِفُ النَّاسَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا فُلَانُ أسْلِفْني ست مئة دِينَارٍ قَالَ: نَعَمْ إِنْ أَتَيْتَنِي بِوَكِيلٍ قَالَ: اللَّهُ وَكِيلِي فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! نَعَمْ قَدْ قَبِلْتُ الله وكيلاً فأعطاه ست مئة دِينَارٍ وَضَرَبَ لَهُ أَجَلًا فَرَكِبَ الْبَحْرَ بِالْمَالِ لِيَتَّجِرَ فِيهِ وقدَّرَ اللَّهُ أَنْ حَلَّ الْأَجَلُ وارْتَجَّ الْبَحْرُ بَيْنَهُمَا وَجَعَلَ رَبُّ الْمَالِ يَأْتِي السَّاحِلَ يَسْأَلُ عَنْهُ فَيَقُولُ الَّذِي يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ: تَرَكْنَاهُ بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ ربُّ الْمَالِ: اللَّهُمَّ اخْلُفني فِي فُلَانٍ بِمَا أَعْطَيْتُهُ بِكَ قَالَ: وَيَنْطَلِقُ الَّذِي عَلَيْهِ الْمَالُ فَيَنْحِتُ خَشَبَةً وَيَجْعَلُ الْمَالَ فِي جَوْفِهَا ثُمَّ كَتَبَ صَحِيفَةً: مِنْ فُلَانٍ إِلَى فُلَانٍ إِنِّي دَفَعْتُ مَالَكَ إِلَى وَكِيلِي ثُمَّ سَدَّ عَلَى فَمِ الْخَشَبَةِ فَرَمَى بِهَا فِي عُرْضِ الْبَحْرِ فَجَعَلَ يَهْوِي بِهَا حَتَّى رَمَى بِهَا إِلَى السَّاحِلِ وَيَذْهَبُ رَبُّ الْمَالِ إِلَى السَّاحِلِ فَيَسْأَلُ فَيَجِدُ الْخَشَبَةَ فَحَمَلها فَذَهَبَ بِهَا إِلَى أَهْلِهِ وَقَالَ: أُوْقِدُوا بِهَذِهِ فَكَسَرُوها فَانْتَثَرَتِ الدَّنَانِيرُ وَالصَّحِيفَةُ فَأَخَذَهَا فَقَرَأَهَا فَعَرَفَ وتقدَّم الْآخَرُ فَقَالَ لَهُ رَبُّ الْمَالِ: مَالِي؟ فَقَالَ: قَدْ دَفَعْتُ مَالِي إِلَى وَكِيلِي إِلَى مُوَكَّلٍ بِي فَقَالَ لَهُ: أَوْفَانِي وَكِيلُك) ⦗٢٢٠⦘
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا يَكْثُر مِرَاؤُنا ولَغَطُنا عند رسول الله بيننا أيُّهما آمَنُ؟
= (٦٤٨٧) [٦: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
منكر ـ ((الصحيحة)) تحت الحديث (٢٨٤٥)، وأصله في ((البخاري)).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute