دَخَلَ عليَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاهِمُ الْوَجْهِ قَالَتْ حَسِبْتُ ذلك من وجع قلت: مالي أَرَاكَ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ ـ سَاهِمَ الْوَجْهِ؟ قَالَ:
(مِنْ أَجْلِ الدَّنَانِيرِ السَّبْعَةِ الَّتِي أَتَتْنَا الْأَمْسِ فلم نقسمها)
= (٥١٦٠)[١٠: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح (١). ⦗٤٠٨⦘
(١) وقد صرَّح ابن عُميرٍ بالتحديث في رواية لأحمد (٦/ ٣١٤) , على أنَّهُ قليلُ التدليسِ كما أشار إلى ذلك الحافظ في ((التقريب)). وأمَّا إعلال المعلق على ((مسند أبي يعلى)) (١٢/ ٤٤٨) بالشك في سماع ربعي من أم سلمة بقوله: (( .... فإنني ما عرفت له رواية عنها))!. فهو مما لا قيمة له , لأنهم قد صرَّحوا بأنه سمع خطبة عمر بـ (الجابية) , وروى عنه , ومات عمر سنة (٢٣) , وماتت أم سلمة سنة (٦٠) ونيف , فسماعه منها ممكن جدًّا , وهو لم يرم بالتدليس فالشك في سماعه منها لِمَ؟!.