الله تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [يونس: ٦٤] (١) .
وقال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ - عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ - بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: ١٩٣ - ١٩٥] (٢) .
وقال تعالى:
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: ٣] (٣) .
{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر: ٢٨] (٤) .
فلا عوج فيه، لا من حيث اللفظ والنظم، ولا من حيث المعنى.
وبذلك أجمع علماء الإسلام - سلفا وخلفا - على أن كل تصرف في القرآن الكريم يؤدي إلى تحريف لفظه أو تغيير في معناه: ممنوع منعا باتا، ومحرم تحريما قاطعا.
وقد التزم الصحابة - رضي الله عنهم - ومن
(١) سورة يونس، آية: (٦٤) .(٢) سورة الشعراء، آية: (١٩٣ - ١٩٥) .(٣) سورة الزخرف، آية: (٣) .(٤) سورة الزمر، آية: (٢٨) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute