كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الخامس - بيان آخر يدل على ما تقدم وأن الله تعالى يقبضها ويبسطها - ص: 557

الارض؟» (١)، وقال شعيب والزبيدى وابن مسافر عن الزهرى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة (٢).

(١٩ - ٥٥٦) وروى ابن المبارك، عن عنبسة، عن حبيب بن أبى عمرة (٣)، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن عائشة، قالت: سألت النبى صلّى الله عليه وسلم عن قوله تعالن {وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ} [الزمر: ٦٧]، أين الناس؟ قال: «على الصراط» (٤).

---

(١) تخريجه: رواه البخارى (٦٥١٩).
(٢) هذه من معلقات البخارى، وأشار ابن حجر فى «الفتح» إلى من وصلها (٣٦٧/ ١٣، ٣٦٨).
(٣) حبيب بن أبى عمرة القصاب، أبو عبد الله الحمانى، بكسر الحاء المهملة، الكوفى، ثقة، من السادسة، مات سنة اثنين وأربعين. «التقريب» (١١٠٢).
(٤) تخريجه: رواه مسلم (٢٧٩١).