وَأَفَادَكَ - أَيْضاً (١) -: الخَوْفَ العَظِيمَ؛ فَإِنَّكَ إِذَا (٢) عَرَفْتَ أَنَّ الإِنْسَانَ يَكْفُرُ بِكَلِمَةٍ يُخْرِجُهَا مِنْ لِسَانِهِ (٣)، وَقَدْ يَقُولُهَا وَهُوَ جَاهِلٌ؛ فَلَا يُعْذَرُ بِالجَهْلِ (٤)، وَقَدْ يَقُولُهَا وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهَا تُقَرِّبُهُ إِلَى (٥) اللَّهِ (٦) - كَمَا ظَنَّ (٧) الكُفَّارُ (٨) -.
خُصُوصاً (٩) إِنْ أَلْهَمَكَ (١٠) اللَّهُ مَا قَصَّ (١١) عَنْ قَوْمِ مُوسَى - مَعَ صَلَاحِهِمْ وَعِلْمِهِمْ - أَنَّهُمْ (١٢) أَتَوْهُ قَائِلِينَ (١٣): {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}.
فَحِينَئِذٍ يَعْظُمُ خَوْفُكَ وَحِرْصُكَ (١٤) عَلَى مَا يُخَلِّصُكَ (١٥) مِنْ هَذَا وَأَمْثَالِهِ.
(١) «أَيْضاً» ليست في ز.(٢) في هـ: «إذ»، و «إِذَا» ساقطة من و.(٣) في د زيادة: «مازحاً».(٤) «فَلَا يُعْذَرُ بِالجَهْلِ» ساقطة من ط.(٥) في ب: «من».(٦) في أ زيادة: «زلفى».(٧) في هـ، ي: «يظن».(٨) في ج: «المشركون».(٩) في ب: «وخصوصاً».(١٠) في أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي: «ألهمه».(١١) في ك زيادة: «اللَّه».(١٢) في د: «أنه».(١٣) في ك زيادة: «يا موسى».(١٤) في أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي: «خوفه وحرصه».(١٥) في أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي: «ما يخلصه».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute