ونصر بن إبراهيم المقدسي وحدث بقطعة من كتب الخطيب، سمعت منه شيئًا يسيرًا وكان ثقة".
ثم روى له حديثًا وأثرًا عنه عن الخطيب بسنده ثم قال: سئل أبو عبد الله عن مولده فقال: ليلة الأربعاء لثلاث خلون من ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وأربعمائة وتوفي يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست عشرة وخمسمائة قبل صلاة الظهر ودفن من يومه بعد صلاة العصر بباب الفراديس وحضرت دفنه والصلاة. (انظر تاريخ دمشق ق ٣٨٥/ أ / ١٥).
هذا وقد وصفه تلميذه الشيخ الصائن أخو الحافظ ابن عساكر بقوله: الشيخ الأمين وترضى عنه.
وقد تربى الشيخ أبو عبد الله السلمي في بيت العلم وترعرع في كنفه فوالده هو الإمام الفقيه المفتي مسند دمشق الشافعي الفرضي أبو القاسم بن أبي العلاء وكان فقيهًا ثقة. ولما توفي والده تولى أبو عبد الله الصلاة عليه في حضرة العلماء الأكابر.