٤ - صح عن قتادة (أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يقنعن على الحواجب)(١)
٥ - عن سعيد بن جبير (يدنين عليهن من جلابيبهن؛ يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق الخمار)(٢)
(٥) جريان العمل به من نساء سلف هذه الأمة امتثالا لهذه الآية:
١ - عن أم سلمة رضي الله عنها قالت (لما نزل {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من أكسية سود يلبسنها). (٣)
٢ - عن عائشة رضي الله عنها قالت (رحم الله نساء الأنصار لما نزلت {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} شققن مروطهن فاعتجرن بها فصلين خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنما على رؤوسهن الغربان)(٤) وسبق أن بينا في مناقشة البحث الرابع أن الاعتجار يعني تغطية الوجه.
(١) تفسير الطبري ٢٢/ ٤٦. صحح الألباني إسناده في الرد المفحم /٥٢. (٢) تفسير ابن أبي حاتم ١٠/ ٣١٥٥. عزاه الألباني في جلباب المرأة /٨٥ للدر المنثور ساكتا عليه. (٣) ابن أبي حاتم في تفسيره، أبو داود (٤١٠١) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ٤/ ٦١. (٤) أخرجه ابن مردويه كما في الدر المنثور للسيوطي ٦/ ٦٦٠.