أي إذا أدغمت اللام في الراء والراء في اللام ونحو:{كَمَثَلِ رِيحٍ} ٣، {هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} ٤.
وفي إدغام الراء ضعف عند نحاة البصرة، وإذا انفتحا بعد مسكن أظهرا نحو:{فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ} ٥، {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي} ٦.
ومنزلا حال من ضمير المسكن المقدر فيه وأنت ضمير اللام في قوله:"وهي"، ثم ذكر ضمير اللام والراء معا في قوله: وأظهرا إذا انفتحا جمعا بين اللغتين، وقصر الراء ضرورة:
يعني سوى كلمة:"قال" فإنها أدغمت في كل راء بعدها وإن كانت اللام مفتوحة وقبلها حرف ساكن وهو الألف نحو: {قَالَ رَبِّي} ٧، {قَالَ رَجُلانِ} ٨، {وَقَالَ رَبُّكُمُ} ٩؛ لأن ذلك كثير الدور في القرآن فخفف بالإدغام بخلاف:{فَيَقُولَ رَبِّ} ١٠، {رَسُولَ رَبِّهِمْ} ١١ ونحوه.
ثم ذكر أن النون تدغم فيهما أي في الراء واللام بشرط أن يتحرك ما قبلهما وهو معنى قوله على إثر تحريك أي تكون النون بعد محرك مثل:
١ سورة الكهف، آية: ٦١. ٢ سورة الجن، آية: ٣. ٣ سورة آل عمران، آية: ١١٧. ٤ سورة هود، آية: ٧٨. ٥ سورة الحاقة، آية: ١٠. ٦ سورة المطففين، آية: ١٨. ٧ سورة الشعراء، آية: ١٨٨. ٨ سورة المائدة، آية: ٢٣. ٩ سورة غافر، آية: ٦٠. ١٠ سورة المنافقون، آية: ١٠. ١١ سورة الحاقة، آية: ١٠.