- ص ٥٠ س ١٢:«يعني قطريًّا». الصواب:«يعني قُطْرُبًا». هو محمد بن المستنير الملقَّب قطربًا، فإنَّ البيت ينسب له كما في «الخزانة»[٤/ ٣٤٣](٣). ويوضِّحه قول أبي حاتم:«صنعة»، فإنَّ الشعر المصنوع
(١) يعني في قول طُخَيم بن أبي الطَّخماء الأسدي. ولَمْ أَرِدِ البطحاءَ يَمزُجُ ماءَها ... شرابٌ من البَرُّوقتَين عتيقُ
وكذا ضُبط في طبعة الدالي (١/ ٥٨). ونحوه قول محمود الورَّاق: مزَجَ الصدودُ وصالَهُنْ ... نَ فكنَّ أمرًا بَينَ بَيْنْ
انظر «ديوانه» (١١٩). ولعله من مازَجَه، فمزَجَه. يعني: غلَبه. وروايته في «الحيوان» للجاحظ (٥/ ١٥٨) ومنه في «المؤتلف والمختلف» للآمدي (٢٢٣): «أمزُجُ ماءَها بخمرٍ». (٢) «جمهرة اللغة» (١/ ٤٦٩). (٣) كان المؤلف قد ترك بياضًا هنا. وانظر طبعة هارون (١٠/ ٣٦١).