- إذا أضيف أو وُصف فكذلك فإذا أفرد أثبتت الألف خشية اللبس.
- كلّما مطلقًا.
- والصواب: توصل بمعنى: كل وقتٍ، وتفصل بمعنى: كل الذي، وكذلك (إنّ ــ وأين ــ وإنّما) وأمّا (حيثما، وطالما، وقلّما) فتوصل فقط؛ لأنّ (ما) في الأولى لا تقع موقع الاسم وفي الأخيرتين لا تقع إلا صلةً.
- وجاز الأمران في (نعما وبئسما) إلا أنَّ الاختيار في (نعمّا) الوصل لما لا يخفى (١) وفيما إذا كانت (ما) استفهامية حذفت ألفها ووصلت أو بمعنى (الذي) وصلت وأثبتت الألف و (عمَّا) موصولة حيث كتبت وتحذف ألفها حيث كانت استفهامية بعد حروف الجرّ كلها إلا إذا تلتها (ذا)(٢) فتصير معها كالشيء الواحد، فتثبت الألف.
- كيما موصولةً وكي لا مفصولة؛ لأنّ الأولى لم تغيّر المعنى بخلاف الثانية.
- وأمّا (مَنْ) فلا توصل إلا مع عن ومِنْ للإدغام كما في: إمّا، وعمّ، وعمّا.
- أن لا يكتبونها ألاّ مطلقًا.
- والصواب: إن وقعت (أنْ) بعد أفعال الرجاء والخوف، والإرادة
(١) قال الحريري في الدرة (ص ٢٧٦): «لالتقاء الحرفين المتماثلين فيها» اهـ. (٢) هذه زيادة من المؤلف.