١٥١ - أو نكرةٌ لم تَعْمَلنْ فيها أَوِ ... ماضٍ بلفْظٍ أو بتقديرٍ قَوي
١٥٢ - وَجَبَ تَكْرارٌ كما مثَّلْنا ... لا فيه محزونٌ ولا مُعَنَّى (٣)
١٥٣ - ولا أقامَ خالدٌ ولا مَضَى ... وإنَّه كلا تَقُمْ (٤) في ذا الفَضَا
(١) جعل رقم (٢٠) وقوله: "كـ لا فَرَى" هكذا ــ بالفاء المفتوحة مقصورًا ــ قال في تاج العروس (١٠/ ٢٧٩): "وفري الرجل ــ كرضي ــ فَرًى ــ بالفتح مقصورٌ ــ تحيَّر ودهش، نقله الجوهري، وقال الأصمعي: فَرِيَ يفرى: إذا نظر فلم يدر ما يصنع، نقله الأزهري ... ". (٢) هنا انتهت شروط (لا) العاطفة، وقوله: "تبرئة ... إلخ" أي أنَّ التبريئية خالفت (إنَّ) في سبعة أمور، وخالفت (ليس) في ثلاثة أشياء. انظر في المغني (ص ٣١٣). (٣) قال في المصباح (٢/ ٨٦): "وعناني كذا يعنيني: عرض لي وشغلني فأنا مَعْنيٌّ به" اهـ، وفي القاموس (ص ١٣١٦): "وتعنَّى: نصب وأعناه وعنَّاه" اهـ. (٤) قوله: "كلا تقم ... إلخ" إشارة منه إلى معنى النهي في (لا) وهي جازمة. وفي الشطر الثاني: وإنه بها كلا تقم ... إلخ. هكذا بالأصل ولا يتزن بوجود (بها).