وَوَدِدْتُ أني حيثُ وجَّهْتُ خالدَ بنَ الوليد إلى الشام؛ وجَّهْتُ عُمَرَ إلى العِراقِ، فأكونَ قَد بسَطْتُ يَدِي يَمِيني وشِمَالي في سبيل اللَّهِ - عز وجل -.
وأمَّا الثلاثُ اللاتي ودِدْتُ أني سألتُ رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عنْهُنَّ، فوَدِدْتُ أني كنتُ سألتْهُ فيِمَنْ هذا الأمرُ؟ فلا يُنازِعْهُ أهلُهُ.
وَوَدِدْتُ أنِّي كنْتُ سألتُه: هل للأنصارِ في هذا الأمر سَبَبٌ؟
وَوَدِدْتُ أني سألتُهُ: عنِ العمَّةِ وبنْتِ الأخِ؟ فإنَّ في نفسِي منهما حَاجَةً».
هذا لفظ الطبراني، وهو حديث موضوع، وبيانه كما يلي:
(١) التَسْريحُ: التسهيل والانطلاق، يقال: منه أمر سريح، إذا لم يكن فيه تعويق ولا مَطْل. ينظر: «الصحاح» (١/ ٣٧٤)، «مقاييس اللغة» (٣/ ١٥٧).