(١) وذكر أهل السير أنّ أَحْبَارُ اليَهُودِ كانُوا يَذْكُرُونَ صِفَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا طَلَعَ الْكَوْكَبُ الْأَحْمَرُ أَخْبَرُوا أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَأَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَاسْمُهُ أَحْمَدُ، يُخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ، وَمُهَاجَرُهُ إِلَى يَثْرِبَ. وقَالَ أَحَدُهُمْ لزَيْدِ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ لمّا رحل إلى الشام يبحث عن الدين الحق: قَدْ خَرَجَ فِي بَلَدِكَ نَبِيٌّ أَوْ هُوَ خَارِجٌ، قَدْ خَرَجَ نَجْمُهُ، فَارْجِعْ فَصَدِّقْهُ، وَاتَّبِعْهُ. (٢) واد في طريق التنعيم إلى مكة. (٣) (سفرة) طعام يتخذه المسافر وأكثر ما يحمل في جلد مستدير ولذلك أصبح يطلق لفظ سفرة على ما يوضع فيه الطعام أو عليه. (٤) وجه كلامه لقريش الذين قدموا السفرة إلى النبى صلى الله عليه وسلم.