وحُبيتُ من خوصِ الرّكاب بأسوَدٍ ... من دارِشٍ فغدوْت أمشي راكِبا
وأظنهما لاحظا قول بعض المفسرين لبيت عنترة:
وابن النّعامةِ يوم ذلك مركبي
فإنه زعم أن ابن النعامة عِرْق في باطن القدم؛ لأن معنى البيت أنه راكب أخمصَه ماشياً. وقد جاء في تفسير قوله تعالى:(قل لا أجدُ ما أحملُكُم عليه) أنهم التمسوا نعالاً. ومثله ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: المُنتعِل راكِب.