قال أبو الطيب:
وعجبتُ من أرض سحابُ أكفِّهم ... من فوقِها وصخورُها لا تورِق
وأصله من قول أبي صخْر الهذَلي، وإن كان في النسيب:
تكادُ يدي تندى إذا ما لمستها ... وينبُتُ من أطرافها الورقُ النّضرُ
بشار:
أو كبدْر السّماء غير قريب ... حين يوفي والضوء منه قريب
أبو عيينة:
وقلت لأصحابي هي الشمسُ ضوءها ... قريبٌ ولكنْ في تناوُلِها بُعدُ
الطّرمّاح:
أنا الشمسُ لما أن تغيّب ليلُها ... وغرتْ فما تبدو لعينٍ نجومُها
تراها عيونُ الناظرينَ إذا بدت ... قريباً ولا يسطيعُها مَن يرومُها
أبو الطيب:
كأنها الشمسُ يُعيي كفّ قابضِها ... شُعاعها ويراه الطّرفُ مُقتَربا
أبو تمام:
قريبُ النّدى نائي المحلّ كأنه ... هِلالٌ قريبُ النّور ناء منازله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute