الفرزدق:
وما وامَرَتْني النفسُ في رحلة الى ... جَدا أحدٍ إلا إليك ضميرُها
أبو نواس:
وإن جرتِ الألفاظُ يوماً بمَدحةٍ ... لغيرِك إنساناً فأنت الذي نعْني
أبو الطيب:
وظنّوني مدحتُهُم قديماً ... وأنت بما مدحتُهم مُرادي
أبو تمام:
مُقيمُ الظنّ عندَك والأماني ... وإن قلقَتْ ركابي في البلادِ
وإني عنكَ بعدَ غدٍ لغادٍ ... وقلبي عن فِنائِكَ غيرُ غادِ
وما سافرْت في الآفاق إلا ... ومن جدواكَ راحلتي وزادي
محبُّكَ حيثُما اتّجهتْ ركابي ... وضيفُك حيثُ كنتُ من البلادِ
وهذا من أقبح ما يكون من السّرَق، لأنه يدل على نفسه باتفاق المعنى والوزن والقافية، ومثل المصراع الأول لأبي الطيب وهو محتذ قول البحتري:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute