ومثله له:
تُعادينا لأنّا غيرُ لُكْنٍ ... وتُبغضُنا لأنّا غيرُ عور
ثم نقله وزاد فيه وغيّره فأحسن:
وإذا أتتْك مذمّتي من ناقصٍ ... فهي الشهادةُ لي بأني كامِلُ
ومن هذا المعنى قول الطّرمّاح:
لقد زادَني حباً لنفسيَ أنّني ... بغيضٌ الى كل امرئ غيرِ طائل
وإني شقيٌ باللّئام ولن ترى ... شقياً بهم إلا كريمَ الشمائل
أبو سعيد المخزومي:
قوم إذا أخذوا عليك ثنيّة ... ضاقت عليك سهولُها ووعورُها
أبو الطيب:
أخذت على الأرواح كل ثنيّةٍ ... من العيشِ تعطي ما تشاء وتمنعُ
قد أخرج هذا في سرقاته وما أراه منها؛ لأن أخذ الثنية لفظة مستعملة عند العرب.
المخزومي:
أمَلي في التاج ألبَسه ... وله في الشعر آمال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute