ابن هرْمة:
عقدْتُ من مُلتَقى أوداج لَبّته ... طوقَ الحمامة لا يبْلى على القِدَم
بعضهم:
وهنّ إذا وسمتَ بهنّ قوماً ... كأطْواقِ الحمائم في الرّقابِ
أبو الطيب:
أقامتْ في الرِّقاب له أيادٍ ... هي الأطواقُ والناسُ الحمامُ
وهذا من المبتذل الذي لا يعد سرقة إلا بزيادة تلحقه، وزيادة أبي الطيب فيه حسنة بديعة، ولأجلها ذكرتُ الأبيات.
محمود الوراق:
كفاكَ بالشّيبِ ذنْباً عند غانيةٍ ... وبالشّبابِ شفيعاً أيها الرجلُ
أبو نواس في الشباب:
كان المشفّع في مآربه ... عند الفتاةِ ومدرِك القبل
النمري:
وإذا توسّل بالشّباب أخو الهَوى ... ألْفاهُ نِعمَ وسيلةُ المتوسِّل
وغضْبَى من الإدْلالِ سكْرى من الصِّبا ... شفعْتُ إليها من شبابي بريِّقِ
والمعنى مبتذل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute