البحتري:
قدْ بيّن البينُ المفرِّقُ بيننا ... عِشْقَ النّوى لربيبِ ذاك الرّبرَب
أبو الطيب:
مَلامُ النّوى في ظُلمِها غايةُ الظُلْمِ ... لعلّ بها مثلَ الذي بي منَ السُقْمِ
فلو لم تغَرْ لم تزْوِ عنّي لقاءَكُمْ ... ولو لم تُرِدْكُم لم تكُن فيكُمُ خصْمي
أبو تمام:
أقولُ وقد قالوا استراحَ لموتِها ... من الكرْبِ روحُ الموتِ شرٌ من الكرْبِ
وقريب منه قوله:
أجارَك المكروهُ من مثلِه ... فاقِرةٌ نجّتكَ من فاقِرَهْ
ولمْ يُسلِها إلا المَنايا وإنما ... أشدُّ من السُقْمِ الذي أذهبَ السُقْما
حاتم، ويروى لربيعة بن مِرداس:
متى ما أتى يوماً الى المالِ وارِثي ... يجدْ ملءَ كفٍّ غير مَلأى ولا صِفْرِ
يجدْ فرساً ملءَ العِنان وصارِماً ... حُساماً إذا ما هُزّ لم يرْضَ بالهَبْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute