ابن قاضي القضاة أبي عمر، الفقيه، المتفنن. وستأتي ترجمة أبيه وجديه يوسف ويعقوب إن شاء الله تعالى، وقد تقدمت ترجمة عميه الحسين وأحمد.
تفقه بأبيه، وغيره.
تفقه به وبأبيه: أبو بكر الأبهري، وغيره.
له كتاب في الرد على من أنكر إجماع أهل المدينة - وهو نقض كتاب الصيرفي (١) -، وكتاب المسند، وكتاب الفرج بعد الشدة.
قال القاضي عياض: قال الصولي - وذكر القاضي أبا عمر ووفاته، فقال -: وولي بعده ابنه أبو الحسين نظيره في الفضل، وتاليه في العقل، السالك مسالك سلفه، والجاري على مذاهب أوله، الحامل لعلوم قلما اجتمعت في مثله من أهل زمانه، ولا يعرف قاض في سنه ولا أعلى منه يشتغل بالعلوم التي يشتغل بها من حفظ للحديث وعلم به، واستبحار في الفقه واحتجاج له، وتقدم في النحو واللغة، وحظ جزيل من البلاغة نظمها