للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ابن قاضي القضاة أبي عمر، الفقيه، المتفنن. وستأتي ترجمة أبيه وجديه يوسف ويعقوب إن شاء الله تعالى، وقد تقدمت ترجمة عميه الحسين وأحمد.

تفقه بأبيه، وغيره.

تفقه به وبأبيه: أبو بكر الأبهري، وغيره.

له كتاب في الرد على من أنكر إجماع أهل المدينة - وهو نقض كتاب الصيرفي (١) -، وكتاب المسند، وكتاب الفرج بعد الشدة.

قال القاضي عياض: قال الصولي - وذكر القاضي أبا عمر ووفاته، فقال -: وولي بعده ابنه أبو الحسين نظيره في الفضل، وتاليه في العقل، السالك مسالك سلفه، والجاري على مذاهب أوله، الحامل لعلوم قلما اجتمعت في مثله من أهل زمانه، ولا يعرف قاض في سنه ولا أعلى منه يشتغل بالعلوم التي يشتغل بها من حفظ للحديث وعلم به، واستبحار في الفقه واحتجاج له، وتقدم في النحو واللغة، وحظ جزيل من البلاغة نظمها


= المذهب: ٢/ ٧٥ - ٧٧، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: ٩٥ - ٩٦، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: ١٤٨ - ١٥٣، وشجرة النّور الزكية: ٧٨. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: ١٦٦. المنتظم: ١٣/ ٣٨٩ - ٣٩٢، ومعجم الأدباء: ٥/ ٢٠٩٦ - ٢٠٩٨، والكامل في التاريخ: ٥/ ٢١٤، وتاريخ الإسلام: ٢٤/ ٢٣٣، والعبر: ٢/ ٣٠، والبداية والنهاية: ١١/ ١٩٤، وبغية الوعاة: ٢/ ٢٢٦، وكشف الظنون: ٢/ ١٢٠٥، ١٢٥٣، وشذرات الذهب: ٤/ ١٤٧ - ١٤٨، ومعجم المؤلفين: ٧/ ٣١٩.
(١) قال أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء ١٦٦: «ناظر أبا بكر الصيرفي فقيه أصحاب الشافعي».

<<  <  ج: ص:  >  >>