تفقه بأحمد بن نصر - وكان من كبار أصحابه -، وسمع من ابن اللّبّاد، وأبي العرب التميمي، وغيرهما.
قال القاضي عياض: قال أبو بكر المالكي: وكان ربيع من الفقهاء المعدودين، والعباد المجتهدين، والنساك أهل الورع والدين، كان عالما بالقرآن وقراءته وتفسيره ومعانيه، حافظا للحديث عالما بمعانيه وعلله وغريبه ورجاله حافظا للفقه حسن الكلام على معانيه، قويا على المناظرة (١) حافظا للمدونة وغيرها، معتنيا بالمسائل والفقه. . . ووصفه ابن شبلون بالتقى والتفقه وجودة