سنة اثنتين وثمانين وتسع مئة، وقد ألف ذيله على الديباج ولم يكمل حنيئذ. . . توفي رحمه الله فيما بلغنا عام تسعة بعد الألف» (١)، وقال أيضا في ترجمة أخرى:«سيدي محمد البنوفري المصري: كان فقيها. . . انتصب للتدريس في المختصر بالجامع الأزهر، وحضرت مجالسه، واجتمعت معه في طريق الحجاز»(٢).
٣ - وله عدة تآليف: سماها في كتابه طبقات الفقهاء المالكية، وأحال عليها، وهي:
(أ) طبقات الحفاظ: قال في ترجمتين: «بسطت ترجمته في طبقات الحفاظ»(٣)، وفي ترجمتين أخريين:«بسطت ترجمته في الحفاظ»(٤)، وفي عدة تراجم:«ذكرته في الحفاظ»(٥)، وقال في ترجمة عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي:«ذكرته في الحفاظ والمحدثين»(٦)، وفي ترجمة رزين ابن معاوية السّرقسطي:«ذكرته في المحدثين»(٧).
فلا أدري إن كان له كتاب واحد في هذا الموضوع يشمل الحفاظ والمحدثين معا، أو أنهما اثنان مختلفان.
(١) طبقات الفقهاء المالكية: ٤٦٢. وقد تقدم عند الحديث عن توشيح الديباج أن مؤلفه توفي بالقاهرة سنة (١٠٠٨ هـ)، وصاحب الطبقات معذور في عدم ضبط سنة وفاته لبعد الدار. (٢) المصدر السابق: ٤٦١ - ٤٦٢. (٣) المصدر السابق: ٢٨٣ - ٢٩٠. (٤) المصدر السابق: ٣٥٠، ٣٥١. (٥) المصدر السابق: ٢٥٥، ٣٣٥، ٤١٠. (٦) المصدر السابق: ٣٣٢. (٧) المصدر السابق: ٢٩٨.