وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، ومن أنكر قيام الساعة والحشر فقد كفر بالله العظيم وخرج عن ملة الإسلام.
(١) قال تعالى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [النمل: ٨٢] وقال تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ. . . [الأنعام: ١٥٨] . وانظر التعليق رقم (٣) بالصفحة السابقة. (٢) روى البخاري (١٣ / ٧٨ فتح الباري) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى " وانظر البخاري (ص ٧٩ - ٨٠) أيضا لما ذكر من تواتر خروج هذه النار وكيف الجمع بين هذا والحديث السابق ذكره في التعليق. وانظر مباحث الفتن وأشراط الساعة في " لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية " (٢ / ٦٦ - ١٥٧) . [والنهاية في الفتن والملاحم لابن كثير] .